سيكون الغطاء القابل للسحب الجديد قادرًا على الإغلاق والفتح في عملية ستكون أوتوماتيكية بالكامل وستستغرق حوالي 15 إلى 20 دقيقة للفتح والإغلاق أو عملية الرفع التي سيتم إجراؤها هيدروليكيًا. يعد السقف المفتوح والمغلق والتهوية بلا شك أحد أكثر العناصر الفريدة في الملعب. ويتم تعزيز هذا الجانب المبتكر من خلال تصميم مركب من سبائك الفولاذ لدعامات السقف نفسها. وقد استخدمت هذه المواد المتقدمة منذ فترة طويلة في صناعة الطيران والصناعات البحرية وتوربينات الرياح. سيتم تصنيع الغطاء من طبقة مزدوجة من مادة PTFE المطلية بالفلوروبوليمر، والتي تُعرف بأنها مقاومة للماء وغير رطبة وعالية الكثافة ومقاومة لدرجات الحرارة العالية. كما ستوفر قدرة طي ممتازة، مما يؤدي إلى تحسن ملحوظ في آليات رفع السقف، مما يجعل الأمور أسهل ويقلل تكاليف الصيانة بمرور الوقت.
من أجل تشغيل الغطاء، سواء كان مفتوحا أو مغلقا، فإن أول شيء يجب مراعاته هو الظروف البيئية. وهذا يعني أن هناك سلسلة من القيود التي يجب احترامها. مثل الرياح القوية أو تساقط الثلوج أو عندما تتجاوز درجة الحرارة 40 درجة أو تنخفض أقل من 0، في هذه الظروف لا يمكن فتح أو إغلاق السقف، أي إذا كان الغطاء مفتوحا والرياح قوية جدا أو درجة الحرارة مرتفعة أو هناك توقع تساقط الثلوج، ولن يتم إغلاقه وذلك لأسباب تتعلق بالسلامة. إلا أن جميع هذه المعلومات ستتم معالجتها والتحكم فيها من خلال غرفة تحكم مجهزة لتشغيل ومراقبة السقف، وستتم إدارة هذه الغرفة من قبل خبراء وفنيين متخصصين، الذين سيضمنون الأمان الكامل لهذا السقف. سيتم أيضًا ملء السقف بأجهزة استشعار الطقس. (4 أجهزة استشعار بصرية للمطر، ومقاييس شدة الريح، وأجهزة استشعار للثلج، ومقاييس حرارة، وما إلى ذلك)
من الناحية المعمارية، تم أخذ العديد من الأمور بعين الاعتبار، مثل تصريف الأمطار وسيتم ذلك من خلال الانحناء الكافي لعوارض السقف من المركز إلى الجوانب. سيتم أيضًا توفير نظامين للمزاريب الخطية على الحواف المتقابلة للسقف الثابت مما يسمح بإخلاء المياه. كما سيتم توفير ممر محيطي على طول الحواف الداخلية للسقف. وسيسمح هذا الممر بصيانة القضبان التي سينزلق عليها السقف لفتحها وإغلاقها، وكذلك صيانة المزاريب وغيرها في الجزء العلوي.