تأثير الإنقطاع عن التدريب على الأداء الرياضي

 






تشكل ظاهرة الإنقطاع عن التدريب (Le désentrainement) تحديًا حديثًا يجذب انتباه الرياضيين والمدربين، حيث يتساءلون عن تأثير هذه الظاهرة على الأداء الرياضي. يتناول هذا المقال مفهوم الإنقطاع عن التدريب وكيفية تأثيره على مستوى الأداء.


1. ظاهرة الإنقطاع عن التدريب:

تُعرف ظاهرة الإنقطاع عن التدريب حسب Mujika et Padilla بأنها الفقدان الجزئي أو الكلي للتكيفات الناتجة عن التدريب بعد توقف أو تخفيض حاد في مستوى التدريب. يمكن أن يحدث هذا الإنقطاع بسبب الإصابات أو الفترات الهامشية في الروتين الرياضي.


2. درجات أثار الإنقطاع عن التدريب:

- يزداد تأثير الإنقطاع كلما زاد مستوى الرياضي.

- زيادة فترة التوقف تتسبب في ارتفاع مستوى فقدان التكيفات الناتجة عن التدريب.

- سرعة اكتساب التكيفات تؤثر على سرعة فقدانها بعد الإنقطاع والعكس صحيح.


3. مستوى الإنخفاض الناتج عن الانقطاع:

- بعد أربع أسابيع من التوقف، يرتفع مستوى فقدان الحد الأقصى لاستهلاك الأكسجين بنسبة تتراوح من 4-14%، خاصة في رياضيي المستوى العالي.

- انخفاض في مستوى حجم الدفع القلبي بنسبة 10-17% يترافق مع زيادة في عدد النبضات القلبية في وضع الراحة.

- يتراجع مستوى القوة بنسبة 7-12% بعد 8-12 أسبوعًا من الإنقطاع.

- انخفاض في مستوى السرعة بنسبة 1-4%.

- تراجع في مستوى الكتلة العضلية مع زيادة في الكتلة الدهنية.



يبرز أهمية فهم الرياضيين لتأثير الإنقطاع عن التدريب على أدائهم. يجب وضع استراتيجيات فعّالة لتقليل تأثير هذا الإنقطاع والحفاظ على تطوير المهارات الرياضية بشكل مستمر، مما يساهم في الحفاظ على مستوى اللياقة والأداء الرياضي العالي.

تعليقات