لهذا السبب فوزي البنزرتي ينسحب من تدريب المنتخب التونسي

 



أفاد موقع "العربي الجديد" أنه قد حصل على معلومات حصرية تفيد بأن المدرب التونسي فوزي البنزرتي قد أبدى رغبته في تقديم استقالته، وذلك عقب الهزيمة التي تعرض لها المنتخب التونسي في مباراة الذهاب ضد منتخب جزر القمر. ووفقاً لهذه المصادر، تحدث البنزرتي إلى كمال إيدير، رئيس هيئة التسوية التي تدير شؤون الاتحاد التونسي لكرة القدم، إلا أن إيدير رفض قبول الاستقالة بشدة، معتبراً أن خسارة مباراة واحدة من بين أربع مباريات خاضها المنتخب تحت قيادة البنزرتي لا تستدعي تغييرات في الجهاز الفني.


وأوضح مصدرنا، أن البنزرتي كا قد  تأثر بشكل كبير بعد الخسارة الأولى، لا سيما بسبب الانتقادات الحادة التي وجهت إليه من قبل الشارع الرياضي التونسي. هذه الانتقادات لم تقتصر على أدائه في المباراة فحسب، بل امتدت لتطال سجله التدريبي الطويل، مما أثار شعوره بالإرهاق النفسي. بالإضافة إلى ذلك، شكل الأداء المخيب لبعض اللاعبين الأساسيين مصدر إحباط كبير للمدرب المخضرم.

كمال إيدير يقنع البنزرتي بالمواصلة

ورغم ذلك، نجح كمال إيدير في إقناع البنزرتي بالاستمرار في منصبه، حيث قاد مباراة الإياب التي جرت في ساحل العاج. ومع تحسن أداء اللاعبين نسبياً في هذه المباراة، خفف ذلك من حدة استياء البنزرتي، مما قد يشكل دافعاً له و لجهازه الفني لمواصلة العمل بجدية بهدف التأهل إلى نهائيات البطولة. من المقرر أن يواجه المنتخب التونسي منتخبي مدغشقر و غامبيا في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، ويحتاج فقط إلى تحقيق فوز واحد لضمان التأهل من التصفيات.


تحليل الوضع الراهن داخل المنتخب:

- استمرار البنزرتي في قيادة المنتخب جاء نتيجة حوار بناء مع كمال إيدير الذي رفض التغيير السريع بعد هزيمة واحدة.

- تأثير الانتقادات على البنزرتي كان واضحاً، إلا أن تحسن الأداء في المباراة التالية قد أعاد الثقة نسبياً.

- التحدي المقبل للمنتخب يكمن في تحقيق نتيجة إيجابية في المباراتين المتبقية لضمان التأهل.



تعليقات